الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

اﻷم


يقول أحد الشباب :
حدث خلاف بيني وبين والدتي حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات، وكان بين يدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب و ذهبت لسريري والهم والله تغشى على قلبي وعقلي..

وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها..

خرجت في اليوم التالي من الجامعة
فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة، فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدتي الحنون فكان مما كتبت:

 " سمعت أن باطن قدم الإنسان ألين وأنعم من ظاهرها  فهل يأذن لي قدمكم  بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتاي ؟"

 وصلت للبيت وفتحت الباب وجدت أمي تنتظرني في الصالة ودموعها على خدها ..

قالت: "لا لن أسمح لك بتقبيل قدمي  ،
  واما المقولة فصحيحة، وقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدميك ظاهراً وباطناً يوم أن كنت صغيرا"

ففاااااضت عيناي بالدموع..

سيرحلون يوما بأمر ربنا.. فَتقربوا لهُم قبل ان تفقدوهم وإن كانوا قد رحلوا فترحموا عليهم وادعوا لهم..

.من ‏​أروع ما كتبه علي الطنطاوي .. رحمه الله.
بعض الرسائل  ًمكرره لكنها رائعه ونعيد ارسالها لجمال المعنى  وروعة المقصد

السبت، 29 نوفمبر 2014

امتحان صعب . !




يقول أحدهم :
تفاجأت في اختبار مادة
” العلاقات العامة” ،
الذي أعده دكتور كندي
يحتوي على سؤال واحد فقط ،
 لكنه سؤال ذكي جداً
 وعليه درجة عالية ..

 فقد كان السؤال:
ما الاسم الأول لعامل النظافة
 في الجامعه عندنا  ..


صعقني السؤال ،
لقد دخلت قاعة الإمتحان مملوء بالثقة

 خاصة بعد أن درست أياماً طويلة

وحفظت نظريات في العلاقات العامة
ومن كتب مختلفة
لأكون جاهزاً للإجابة على عشرة أسئلة
وفي أصعب النظريات،

ولكن كل ذلك لم يشفع لي
أن أجيب على
 ” اسم عامل النظافة”..

صرت أنظر لورقة الإجابة
البيضاء تماماً كعقلي
 في تلك اللحظة

ومستحضراً ابتسامة عامل النظافة الأسمر

الذي كان يمر أمامي عشرات المرات يومياً

 و دون أن أٌكلف نفسي
 بالحديث معه
 أو سؤاله عن اسمه..


 والنتيجة النهائية
أنه لم يجب على السؤال
 سوى طالب واحدا
 من أصل ١٦ طالبا !!..


لقد كَشَفَنا الدكتور الكندي أمام أنفسنا

وأراد أن يعلمنا درساً هاماً و بارعاً،

علمنا أن لا نهتم فقط بالنظريات،

ففي سوق العمل التنافسي

 يجب أن تُشَّمر عن ساعديك

و تخالط الناس لتتعلم منهم

وتبادلهم الخبرات..


علمنا أن الشخص الناجح
هو الذي يبادرالآخرين
 ويكسر حاجز الخجل،


علمنا الدرس الأهم
 الا وهو أن بعض مفاتيح نجاحنا

تكون بيد موظفين بسطاء
 لا نلقي لهم بالاً..


علمنا أن لا يكتفي المسؤول بالجلوس في مكتبه معزولاً عن بقية موظفيه،

وأنه لم تعد تنفع أبداً
طريقة إدارة موظفيك بالتكبر

فوحدهم من سيجعلونك تملك أكثر من خنجر
 أو تخسر حتى خنجرك الوحيد..


فسلمت ورقة الاختبار خالية
 و توجهت مسرعاً ومبتسماً
 لعامل النظافة
 الذي بادلني الابتسامة والحوار

 و سألته:  ما اسمك.؟ فأجابني ..

و لكن كانت المعلومة متأخرة !!!..



الخلاصة والدرس :

الدراسة ليست مواد صماء تُحفظ

وإنما سلوك يمثل شخصية كل إنسان ،

وكثير منا يمر من أمام الآخرين دون أن يلقي التحية عليهم،

 مع إننا من دين يقدم لنا الأجر في أبسط معانيه ،

ويعزز شخصياتنا من سلوك يغرس فينا منذ الصغر ..

 فإلقاء السلام والتحية على الناس ووجوهنا تعتليها الابتسامة
 تزيد الألفة والموده بيننا ،

 كما إن التحية تنبع من وازع ثقافي ديني
يمد جسور المحبه ويغلغلها في نفوسنا ،

وقال الرسول الكريم عليه السلام : "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا،
ولا تؤمنوا حتى تحابوا،
أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم"..

فما المانع من أن نلقي السلام
على من نقابلهم سواء نعرفهم
 أو لا نعرفهم ،
صغار كانوا أم كبار ..
 فالسلام  فيه اجر وخير كثير ،  وسيعكس صورة إيجابية عنا
نُفقد من خلالها إن غبنا يوماً عنهم ..

فهناك علوم كثيرة لا تُدرس
وإنما تقاس بالفعل قبل القول .. كما إن هناك عمال يخدمونا ويعينوننا كل يوم
فهم يستحقون منا كل التقدير والاحترام ..

فقط مجرد سلاما ممزوجاً بإبتسامه واطمئنان لن تكلفنا شيء ..


الاثنين، 27 أكتوبر 2014

لم لا ننظر الا لما ينقصنا .




جلس مؤلف كبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب :
"في السنة الماضية .. أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور ..
وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً .. وتوفي والدي ..
ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة ..
وفي نهاية الصفحة كتب : (يا لها من سنة سيئة للغاية !!)" ،

دخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده .. فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب

فتركت الغرفة بهدوء ، من دون أن تقول شيئاً..
لكنها وبعد عدة دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها ..
فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها :

"في السنة الماضية .. شفيت من آلآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة ..
وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم ..
وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين من غير أن يسبب لأحد أي متاعب وتوفي في هدوء من غير أن يتألم ..
ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أية عاهات أو مضاعفات .. ، وختمت الزوجة عبارتها قائلة : (يا لها من سنة أكرمنا الله بها وانتهت بكل خير :)"


لاحظوا .. نفس الأحداث لكن بنظرة مختلف !!

دائماُ ننظر إلى ما ينقصنا .. لذلك لا نحمد الله على نعمه .. دائماُ ننظر إلى ما سُلِبَ منا .. لذلك نقصر في حمده على ما أعطانا ..


قال تعالى : (وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ)

الأربعاء، 4 يونيو 2014

سيتركس



سيتركس
CITRIX

خدمة اطلقتها وزارة الصحة وجهلها  كثير من منسوبيها

شرحها
هو نظام مرتبط مع مركز المعلومات بالوزارة لإدخال البيانات واستعراضها 
واصدار القرارات وتنفيذها
 وهو بصلاحية محدودة حسب العمل الذي كلف به الموظف
كشئون الموظفين والمحاسب و غير ذلك .

بإختصار هو العمل عن بعد 
على نظام الشبكة من اي مكان واي جهاز  

الطريقة ساشرحها لكم مصورة ومبسطه  


بداية تحميل هذا الملفين
وتثبيتهما على جهاز الكمبيوتر من خلال هذا الرابط

هنا البرنامج

 هنا برنامح الستركس

التثبيت




بعد التثبيت الدخول لصفحة السيتركس من خلال  هذا الرابط

يلي ذلك ظهور الصفحة التالية
وللدخول اليها باستخدام اسم المستخدم والرقم السري  
الخاص بالموظف  في موقع وزارة الصحة
والتي سبق ان منحت للموظف
عند تحديث بياناته في موقع الوزارة


الأنتقال الى النظام واختيار النظام

تحميل واختيار مكان حفظ ملف الدخول 

تحميل الملف

يلي ذلك الدخول الى النظام
مستخدما اسم المستخدم والرقم السري
حسب صلاحيات الموظف والتي سبق ان منحت له
كمستخدم للشبكة حسب صلاحياته

اختيار المنطقة

النظام 


تم بحمد الله 
تحياتي لكم